تعزيز ثقة الطفل بنفسه - An Overview



شجعيه أن يضع لنفسه جدول معين للمذاكرة أو تقضيه الوقت دون تدخل منك وراقبي مدي إلتزامه به، وفي حال عدم الحصول على النتيجة المرجوه يجب التدخل من ناحيتك ومحاولة مناقشة أسباب فشل الجدول وكيف يمكن تلافيه، وشجعيه على المحاولة مجدداً.

 التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر شخص آخر، بينما الاستماع الفعّال ينطوي على التركيز الحقيقي على ما يقوله شخص ما وفهمه. معًا، تلعب هاتان المهارتان دورًا أساسيًا في دعم ثقة الأطفال بأنفسهم بالطرق التالية: بناء الثقة: عندما يشعر الأطفال بأنهم يتم التماع إليهم وفهمهم، يطورون الثقة في الأشخاص من حولهم.

رغم أهمِّية حفاظ الطفل على مهاراته واهتماماته الحالية في بناء شخصية واثقة من نفسها، فإنّ استكشاف المزيد منها يُعزِّز أيضاً الهدف ذاته بصورة أكبر؛ إذ يُسهِم اكتساب الطفل مهارات جديدة ومختلفة في تعزيز شعوره بالقوَّة، والقدرة على مواجهة التحدّيات، واكتشاف الهويّة، والتميُّز، وتقدير الذات، وغيرها من الأمور التي تبني ثقته بنفسه، ومن المهارات التي يُمكنه تعلُّمها: ركوب الدرّاجة، وتعلُّم لغة جديدة، وغيرها.

 عند تقديم ملاحظات أو إرشادات، كن بنّاءً وداعمًا. ابرز جهودهم وتحسنهم، حتى إذا لم يكن النتيجة النهائية مثالية.

يمكن للوالدين مساعدة الطفل في تحليل ما حدث وتحديد ما يمكن تعلمه من التجربة وكيفية التحسين في المستقبل.

تعد المهارات الاجتماعية من العناصر المهمة لبناء الثقة بالنفس. يمكن للوالدين مساعدة الطفل على تطوير هذه المهارات من خلال تعليمهم كيفية التواصل بشكل فعال.

 الأطفال غالبًا ما يتعلمون من خلال المثال. كن نموذجًا للتواصل الفعّال من خلال عرض الاستماع الفعّال والتعاطف والتفاعل بلطف مع الآخرين.

كن نموذجًا: الأطفال يتعلمون من خلال الأمثلة. قدم التعاطف والاستماع الفعّال في تفاعلاتك معهم ومع الآخرين.

هذا التواصل المفتوح يساعدهم على مشاركة نجاحاتهم، وفشلهم، ومخاوفهم، مما يعزز من الروابط والثقة بأنفسهم.

من المهم تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق لطفلك. التوقعات غير واقعية يمكن نور أن تؤدي إلى الإحباط وتقليل ثقة الطفل بنفسه. ضبط التوقعات وفقًا لقدرات واهتمامات طفلك مهم.

تخصيص وقت للعب مع الأطفال: إذ إنّ الوقت الذي يمضيه الآباء مع أطفالهم يُعزّز لديهم مدى قيمتهم في نظر الآباء، إلى جانب كون اللعب معهم يُساعد على تقريبهم من بعضهم البعض عبر مُشاركتهم الألعاب بتركيز واستمتاع كاملين، ولا يُمكن تغافل دور اللعب الكبير في التعلّم.

هذا يعني تشجيع الطفل على محاولة تنفيذ مهام مختلفة وتكرارها لتحسين أدائه وتطوير مهاراته، ببساطة، هذا يعلم الطفل أهمية التعلم والتحسن عبر التجارب المتكررة والتصميم على التحسن، فعندما يواجه الطفل صعوبة تعزيز ثقة الطفل بنفسه في القيام بمهمة ما، عليك تشجيعه على المحاولة مرة أخرى بدلاً من الاستسلام.

تصرفي بثقة أمام طفلكِ، فثقتكِ بنفسكِ وصدقكِ في تعاملكِ مع الآخرين، ستعزز هذا المفهوم عنده.

نقدم تعليمًا مبكرًا عالي الجودة من خلال الألعاب التعليمية ودروس الفيديو الممتعة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *